الجمعية

مجلس الأدارة:

يسر الجمعية العربية للخيول الأصيلة وبالنيابة عن أسرة الخيول العربية الأصيلة في سورية مربيها ومحبيها والمهتمين بها أن تضع بين أيديكم هذه المعلومات عن الجمعية لتعرفكم بأهدافها وإهتماماتها وطموحاتها ومجال عملها واثقين أن موضوع الخيول العربية الأصيلة هو موضوع مهم من كل جوانبه وذلك لما له من صلة وثيقة بتراثنا الحضاري والروحي، وأنه ليس حكر علينا وأن مسؤوليته لا تقع على عاتقنا وحدنا فهو يمس كل ناطق بالضاد في هذا الوطن الغالي فلتتكاتف جهودنا وقلوبنا حتى يستمر وجود الجواد العربي بيننا عزيزاً مكرماً في وطن عزيز غال وهو الذي يحمل إسمنا بعد أن حمل أجدادنا الى ميادين الجهاد وساحات المجد

.

الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة:
(يد الله مع الجماعة)

في مدينة دمشق وبتاريخ 26/12/2002 تم عقد الأجتماع التأسيسي الأول للجمعية العربية للخيول العربية الأصيلة بجهود السادة:

  • أمير مارديني
  • أنور شحادة
  • باسل جدعان
  • خالد حبوباتي
  • سامي العطار
  • طارق عبد الرحيم
  • عبد المحسن النعيمي
  • عماد الشعار
  • محمد عبد الرزاق الطائي
  • محمد حمشو
  • محمود عنزروتي
  • مصطفى الجابري
  • هلال الأسد
  • ناجي الشاوي
  • نزار الأسعد

الذين تجمعهم محبة الجواد العربي الأصيل والرغبة الأكيدة بالحفاظ عليه وتطوير الاهتمام به آخذين دروهم في مسيرة الوطن الغالي نحو التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد, واضعين للجمعية الكثير من الأهداف الطموحة المتمحورة حول الجواد العربي الأصيل ثقافياً، تاريخياً، اقتصادياُ ورياضياً. بغرض تفعيل الاهتمام بالجواد العربي الأصيل في سوريا تربية وتوثيقاً. وفق المعايير والمقاييس والأنظمة الدولية متفاعلين ايجابياً مع مجتمع الخيول العربية الأصيلة في العالم والذي يتألف من /56/ دولة عضو في المنظمة العالمية للجواد العربي رائدنا في ذلك العمل الجماعي المنظم وفق خطط عمل غنية قصيرة وطويلة الأجل للمساهمة الحقيقية والفعالة في وضع الجواد العربي الأصيل بالمكانة التي يستحقها باعتباره أحد أهم رموز أمتنا العربية وواحد من أهم الوسائل التي أسهمت في نشر رسالتها الخالدة، حرصاً على استمرارية وجوده وعزته في هذه البقعة المباركة من العالم والتي تعتبر بحق مهد الجواد العربي الأصيل.

 أهداف الجمعية:

  •  الاهتمام بالخيول العربية الأصيلة وكافة النشاطات المتعلقة بها.
  •  المشاركة بكافة المؤتمرات المحلية والدولية المتعلقة بالخيول العربية الأصيلة.
  •  التعريف بالمربين السورين عربياً ودولياً وتقديم الخدمات لهم.
  •  المساهمة في تحسين نسل الجواد العربي الأصيل وتبادل الخبرات المحلية والعربية والدولية.
  • الحفاظ على الخيول العربية الأصيلة المسجلة والعمل على بقائها نقية وإجراء الدراسات والبحوث والتجارب لرفع المستوى الجمالي والأدائي للخيول الأصيلة.
  •  نشر المعلومات الخاصة بتربية ورعاية الخيول، والتأليف والترجمة وإقامة الدورات التدريبية للمربين والمهتمين بالخيول العربية الأصيلة ومنح الشهادات والجوائز، واعتماد الشهادات الصادرة عن جهات أخرى.
  •  توطيد العلاقات بين مربي الخيول في سوريا وتقديم الخدمات لهم وتوثيق علاقاتهم مع المنظمات العربية والدولية والمهتمين بالجواد العربي الأصيل وأنشطته.
  •  إقتراح الأنظمة والتعليمات الناظمة لتربية الخيول العربية الأصيلة بما يتوافق مع أفضل المقاييس العالمية.
  •  تنظيم الأنشة المحلية (مهرجانات، سباقات، مزادات) ومتابعة الأنشة العربية والدولية.
  •  التنسيق والتعاون مع كافة الجهات المهتمة بالجواد العربي الأصيل محلياً وعربياً ودولياً.
  •  تأسيس مكتبة ومتحف متخصصين بالخيول العربية الأصيلة والفروسية العربية.
  •  العمل على إحياء التراث الشعبي العربي المتعلق برياضة الفروسية.
  •  إبراز الخيول العربية الأصيلة في سوريا إعلامياً محلياً وعربياً وعالمياً.
  •  إنشاء وتملك المشاريع المتعلقة بالخيول العربية الأصيلة (إسطبلات، مضامير سباق، مدارس فروسية).
  •  تملك وتربية الخيول العربية الأصيلة والمساهمة في تسويق خيول الجمعية والمربين.
  •  الإهتمام العلمي بالجانب التاريخي والأدبي للبادية السورية والقبائل العربية.
  •  الإهتمام بحيوانات البادية السورية كالإبل وكلاب الصيد السلوقية وطيور الصيد.
  •  العمل مع الجهات الحكومية والرسمية في القطر للحصول على الاعفاءات والمزايا المطلوبة لخدمة الخيول العربية الأصيلة وانشطتها.
  •  التعاون مع كل المنظمات والهيئات والجمعيات والمراكز التي تخدم أهداف الجمعية.

 

الجواد العربي الأصيل:

الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة   (حديث شريف)

يعتبر الجواد العربي من أقدم سلالات الخيل في العالم إن لم يكن أقدمها على الاطلاق. يعود تاريخ نشأته الى أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد ويتميز الجواد العربي الأصيل بجماله وقوته وشجاعته ووفائه مما جعله محط انظار العالم اجمع لاقتنائه من أجل التربية النقية ولتحسين السلالات الأخرى فلا نكاد نجد سلالة خيل في العالم إلا ويجري في عروقها دم الجواد العربي الأصيل فكان أباً ومؤسساً لكثير من سلالات الخيل ولهذا يستحق وبجدارة تسمية سفير العرب الى العالم.

لقد شغل الجواد العربي مكانة مرموقة في حياة الانسان العربي، وعزز الإسلام من مكانته فورد ذكره والحض على تربيته في القرآن الكريم كما في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وكان مادة خصبة للشعر والأدب العربي قديمه وحديثه.

سورية وبادية الشام والجواد العربي الأصيل:

لعبت سورية والتي تشكل قلب الهلال الخصيب والجزء الشمالي من المشرق العربي ومهد الحضارات السامية ووجهة القبائل العربية من اليمن ونجد والحجاز دوراً هاما وأساسياً في نشأة وتطور الجواد العربي الأصيل، فبادية الشام بلد المنشا لأرسان الجواد العربي الأصيل والتي ارتطمت بأسماء أشخاص مثل (جدران، ابن زبيبي، ابن عامود، ابن سهيان، ابن سبيل، الخدلي، السحلان، شراك، سباح…) والذين ينتمون الى قبائل وعشائر عربية استوطنت بادية الشام مثل (شمر، الرولة، الفدعان، السبعة، ولد علي، طي، الجبور، النعيم، الحديدين، الموالي، بني خالد) ونادرا ما نجد أسماء الأرسان الأساسية (الصقلاوية، الشويمة، العبية، المعنقية، الكحيلة، الدهمة) إلا ومقترنة بأسماء هؤلاء الاشخاص وبعودة سريعة الى كتب التاريخ وكتب انساب الخيول العربية في العالم نجد أن سوريا ببلديتها ومدنها العريقة (دمشق، حلب، حمص، دير الزور، تدمر..) كانت وجهة لمعظم الرحالة والبعثات العالمية التي جاءت بقصد الحصول على الخيل العربية الأصيلة.

ومجدداً وبعد الحملة الوطتية الشاملة والتي قامت بها وزارة الزراعة السورية والخبراء والمتحمسون بمتابعة وتشجيع فارسنا الراحل باسل حافظ الأسد، تم مسح وتسجيل الخيول العربية الأصيلة وإصدار كتب الأنساب، والانتساب الى المنظمة العالمية للجواد العربي مما وضع سوريا مرة أخرى على خارطة الدول المهمة في عالم الجواد العربي الأصيل لتأخذ دورها من جديد كمصدر من أهم مصادر هذه السلالة النبيلة وكمستودع أصيل للجواد العربي الأصيل.