توصية بالاستفادة من المحتوى الجيني للخيول العربية السورية
الجمعية العمومية للمنظمة العالمية للخيول العربية (واهو),اجتمعت في دمشق بضيافة الجمعية العربية السورية للخيول العربية ومكتب الخيول العربية بوزارة الزراعة السورية , وشاركه فيها 38 وفداً رسمياً علاوة على مراقبين من 27 دولة أخرى , وتضافرت
الجهود الرسمية مع جهود مقدرة من المتطوعين في إخراج المؤتمر في أفضل حال.
إشادة رسمية بنتائج المؤتمر
الحضور الرفيع من الوفود المشاركة في جلسات المؤتمر أظهر مدى الاهتمام والحرص على المناقشة والمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي عقد في دولة ذات تاريخ وعراقة في إنتاج وتطوير ورعاية سلالات الخيول العربية , وسادت أروقة المؤتمر روح الود والإخاء والاهتمام المشترك برقي ورفعة الجواد العربي , وأبدى المؤتمرون تقديرهم للجهد المبذول في تنظيم المؤتمر وإخراجه على هذا النحو الرفيع , بحيث اعتبره الكثيرون أنجح المؤتمرات التي عقدتها الـ((واهو)) منذ تأسيسها في بريطانيا في 1970 , كما أكد ذلك باسل الجدعان.
فعاليات متعددة
حرص المنظمون على إقامة العديد من الفعاليات والمناسبات المصاحبة بحيث خرج المؤتمر عن طور الاجتماعات المغلقة إلى معايشة حياة البدو وحضور مهرجانات حية أظهرت عمق الارتباط بين الإنسان العربي والجواد العربي لاسيما في سوريا التي تفخر بأصالة وتميز سلالة الخيول العربية منذ قديم الزمان وأشاد المؤتمرون بالزيارات التي نظمت في داخل دمشق وخارجها وأبدوا إعجابا بمزايا الخيول العربية في سوريا.
مواضيع هامة في طاولات البحث
تباحثت الوفود في طيف من المواضيع التي تشغل بال المسؤولين من أعضاء الـ((واهو)) حيث أكدوا على ضرورة تسجيل الأفلاء في دول ولادتها (باستثناءات محدودة جداً) وعدم السماح بتسجيل الخيول العربية المستنسخة ولا أبنائها , ورفع مستوى التنسيق مع المنظمات الأخرى المعنية بالخيول العربية في العالم ومحاولة تفعيل دور الـ((واهو)) في القارة الأمريكية , علاوة على إعادة انتخاب اللجنة التنفيذية حيث دخل عضوان جديدان من السعودية وبولندا وتعيين مستشار جديد للمنظمة.
توصية بالاستفادة من الخيول العربية السورية
بعد أن شاهد مجموعة من المؤتمرين الصفات والمزايا التي تنفرد بها الخيول العربية في سوريا من حيث القوة والرشاقة وحسن القوام , وتناسق التكوين العظمي والبناء العضلي لاسيما في الأوتار والأرجل الخلفية , ونضارة الجلد , وروعة الشعر وحسن الحركة وجمال الطبع المزاج أوصى الكثيرون بضرورة استفادة المربين والملاك خارج سورية ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط من هذا المحتوى الجيني في تطوير وتحسين السلالات العربية مستقبلا كما فعلت في الماضي.